طيب، بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، حياكم الله جميعا في هذه المدونة اللي تعتبر زاوية من زوايا الكتابة عندي في أثير الانترنت، في هذا اليوم راح اتكلم عن موضوع مأثر فيني من فترة، قبل اتكلم فيه انا لي 8 شهور ماكتبت يا جماعة في المدونة!
ثمان شهور، تحس انها كثيره مره ومن أخر تدوينة وانا نفسي اكتب لكن عقليتي الجامدة (احمد) ما يبيني اكتب وأظهر لكم بشكل لا يليق فيه، غريب صح، راح اكتب عن الشيء بعدين (ان شاء الله)،
ليش أحس إن الكتابة مهمة مره لأي شخص
أكيد طبعا مهمة، من خلالها تقدر ترتب أفكارك، من خلالها تحسن من منطوقك، من خلالها تقدر تصبغ وتقنع ونتناقش وتتذكر مُجمل الحديث في أي نقاش، تعلمت أحد معلميني اللي افخر اني اشتغلت معهم فترة سألته مرة من المرات عن كيفية حفظ المعلومات أو وش ال 20% اللي بتحقق 80% من النتيجة قال “اكتب”.
أشياء حطها ببالك وقت الكتابة
وقت الكتابة (كلنا) نتوقع اننا بنكون المتنبي وقت الكتابة وانه مافي ولا خطأ “وهذا اللي المفروض انك ما تتوقعه أبدا، الأخطاء الإملائية والبلاوي الزرقاء اللي تطلع وقت ترتيب الأفكار طبيعي وعادي” النص اللي قبل هذا ما عدلت عليه ببين لك انه ترا كلنا نحاول قدر المستطاع.
علاقة الكتابة مع التحدث؟
طبعا، ما يخفى علينا (بعد ما نمارس لو شوي) أثر الكتابة والحديث لأنها مرتبطة مع بعض، ولو نلاحظ أن المنطقة المخصصة للتحدث موجودة في نفس المنطقة المتخصصة في الكتابة(2)، والكتابة والحديث بنفس الوقت يحسن من ارتباط المنطقتين هذي ببعضها بشكل أقوى*، للأمانة ما حصلت ابحاث علمية تقوي اللي جالس اكتبه ولكن من واقع خبرة حصلت هالشي جدًا مفيد.
كيف أبدأ؟
سهلة مره البداية، قلم ودفتر واكتب، خليها روتين صباحي تطلع فيها الأفكار اللي مضايقتك في الصباح، بعدها حاولت تتعلم شيء وتشرحة في مدونة أو تويتر، حاول تكتب لأحد متخصص في اللغة (عشان تحاول تجارية في اللعبة حقته)، وبالنهاية هو من التمارين اللي يجب عليك الممارسة فيه بشكل مستمر إلى نهاية عمرك، مثله مثل التمارين اليومية.
ختاماً
أخيرا هذا الموضوع اللي ابي اتكلم فيه اليوم وهو الكتابة وأهميتها ومثل ما قلنا الكتابة مثلها مثل أي تمرين ثاني، جربه فترة وأتمنى الحقيقة يفرق معك ويحسن من طريقة كلامة وتفكيرك، مو مهم انك تكون المتنبي في كتاباتك لكن الأهم انك تحاول تكتب وتحسن كل مره.